واصل الجيش رده على خروقات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه لوقف إطلاق النار في إدلب واعتداءاتهم على المناطق الآمنة، وكبدهم خسائر فادحة، في حين دك الطيران الحربي مواقعهم في محاور سهل الغاب.
من جهتها ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، شهد معارك عنيفة بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية، «وسط غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي».
في أثناء ذلك، ووسط إصرار الجيش العربي السوري على استعادة كل ذرة تراب سورية، بعثت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، رسائل غزل إلى دمشق عبر دعوتها لتحسين «لغة الحوار»، ونفيها أن تكون لها أي نية بتقسيم البلاد.
وقالت «الإدارة الذاتية» في بيان، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «مكونات شمال وشرق سورية لم يكن لديها أي هدف لتقسيم سورية»، مؤكدة: «الأقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا والتي تدعي سعينا لتقسيم سورية غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية».
على صعيد متصل، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عما سمته «مصادر عسكرية مطلعة» أن هناك إصراراً روسياً على تنفيذ بنود اتفاقيات شوتشي (اتفاق أيلول) الموقعة مع الجانب التركي بشأن إدلب، لاسيما فيما يتعلق بحل «هيئة تحرير الشام» على اعتبارها تنظيماً مصنفاً على قوائم الإرهاب.